الإخوة الفضلاء /
أحسب أن سؤال أنفسنا ... لأنفسنا ... عن سبب تقصيرها في حق كتاب ربنا تعالى ...
هو من الأسئلة الجريئة المحرجة ... وأجوبتها مؤسفة محزنة !.
لماذا نقصّر في قراءة كتاب الله تعالى ، وتدبره ، وحفظه ؟!.
هذا السؤال ... حقيقٌ أن نقف معه لمسائلة النفس والتحقيق معها ... عن أسباب تقصيرها ؟.
لماذا نقصّر ؟! ، لماذا نفرّط ؟! ، لمذا نغفل ؟! ... لا أدري !.
بل مهما تكن الأجوبة ، والمبررات ، والتحويرات ... ومحاولة إقناع النفس بالانشغالات ، وقلة الأوقات ...
فلا يمكن أن تُقبل الأعذار ... والتصريفات !.
باختصار :
أقف مع نفسي معاتبا ومؤنبا ... عند تأمل ما يلي :
الجزء الواحد ... يُقرأ فيما يقارب 10 - 12 دقيقة تقريبا ... حدرا .
ويُقرأ بالتدبر ، والوقوف مع الآيات ... في وقت ما بين 20 - 25 دقيقة تقريبا .
أي أن العبد يستطيع أن ينهي ( 6 ) أجزاء في ساعة ... أو ( 5 ) أجزاء في ساعة .
فإذا كان العبد يقرأ ( 6 ) أجزاء في ساعة ... فيمكنه أن يختم كتاب الله تعالى في ( 5 ) ساعات ... 30جزء / 6 = ( 5 ) ساعات .
أي في ( 5 ) ساعات ... ختمة .
وإن كان يقرأ ( 5 ) أجزاء في ساعة ... فيمكنه أن يختم كتاب الله تعالى في ( 6 ) ساعات ... 30 جزء / 5 = ( 6 ) ساعات .
أي في ( 6 ) ساعات ... ختمة .
فهل يعجز العبد أن يجعل لكتاب ربه تعالى ( 6 ) أو ( 5 ) ساعات ... في الشهر ؟!.
هل يعجز أن يجعل لكتاب ربه تعالى ( 6 ) أو ( 5 ) ساعات ... من أصل ( 720 ) ساعة في الشهر .
أما رمضان ... فأصلح الله أحوالنا في رمضان !.
لو جعل العبد من وقته ... ساعة واحدة فقط في اليوم !! ... لختم في خمس أو ست .
ولو جعل العبد من وقته ... ساعتين ... لختم في ثلاث أو أقل .
فهل نعجز عن ذلك ؟!.
أصلح الله أحوالنا .
كتبه/ المسيطير - ملتقي أهل الحديث
---
أحسب أن سؤال أنفسنا ... لأنفسنا ... عن سبب تقصيرها في حق كتاب ربنا تعالى ...
هو من الأسئلة الجريئة المحرجة ... وأجوبتها مؤسفة محزنة !.
لماذا نقصّر في قراءة كتاب الله تعالى ، وتدبره ، وحفظه ؟!.
هذا السؤال ... حقيقٌ أن نقف معه لمسائلة النفس والتحقيق معها ... عن أسباب تقصيرها ؟.
لماذا نقصّر ؟! ، لماذا نفرّط ؟! ، لمذا نغفل ؟! ... لا أدري !.
بل مهما تكن الأجوبة ، والمبررات ، والتحويرات ... ومحاولة إقناع النفس بالانشغالات ، وقلة الأوقات ...
فلا يمكن أن تُقبل الأعذار ... والتصريفات !.
باختصار :
أقف مع نفسي معاتبا ومؤنبا ... عند تأمل ما يلي :
الجزء الواحد ... يُقرأ فيما يقارب 10 - 12 دقيقة تقريبا ... حدرا .
ويُقرأ بالتدبر ، والوقوف مع الآيات ... في وقت ما بين 20 - 25 دقيقة تقريبا .
أي أن العبد يستطيع أن ينهي ( 6 ) أجزاء في ساعة ... أو ( 5 ) أجزاء في ساعة .
فإذا كان العبد يقرأ ( 6 ) أجزاء في ساعة ... فيمكنه أن يختم كتاب الله تعالى في ( 5 ) ساعات ... 30جزء / 6 = ( 5 ) ساعات .
أي في ( 5 ) ساعات ... ختمة .
وإن كان يقرأ ( 5 ) أجزاء في ساعة ... فيمكنه أن يختم كتاب الله تعالى في ( 6 ) ساعات ... 30 جزء / 5 = ( 6 ) ساعات .
أي في ( 6 ) ساعات ... ختمة .
فهل يعجز العبد أن يجعل لكتاب ربه تعالى ( 6 ) أو ( 5 ) ساعات ... في الشهر ؟!.
هل يعجز أن يجعل لكتاب ربه تعالى ( 6 ) أو ( 5 ) ساعات ... من أصل ( 720 ) ساعة في الشهر .
أما رمضان ... فأصلح الله أحوالنا في رمضان !.
لو جعل العبد من وقته ... ساعة واحدة فقط في اليوم !! ... لختم في خمس أو ست .
ولو جعل العبد من وقته ... ساعتين ... لختم في ثلاث أو أقل .
فهل نعجز عن ذلك ؟!.
أصلح الله أحوالنا .
كتبه/ المسيطير - ملتقي أهل الحديث
---