الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له خلق البيان واشهد ان محمداً عبده ورسوله وهبه
ربه ملكة البيان وآتاه جوامع الكلام صلوات ربى وسلامه عليه وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى
يوم الدين ,
المسلم الحقيقي هو من يستقيم على طاعة الله تعالى
وأداء فرائضه من صلاة وصوم وغير ذلك، ويصبر على ما قدر الله عليه من البلاء ولا يتسخط من أمر الله،
فإن لله التصرف المطلق في خلقه وله القدرة الكاملة على كل شيء، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
ولتلزم صلاتك وطاعة ربك، ولتسأل الله تعالى الثبات على الإيمان
فالايمان يضعف ويقوى
قال الله تعالى:"وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيّكم زادته هذه إيمانا،
فأمّا الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون،وأمّا الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون" - سورة التوبة124.
فالآية صريحة في زيادة الإيمان وفي أن محلّه القلب فدلّ ذلك بداهة على أن الزيادة يقابلها النقصان بسبب "مرض القلوب".
الايمان يضعف ويقوى
فلا بد أن يحرص المسلم على العلاقة التفاعليّة بين العبادات
وتقويّة الإيمان حتى ينتفع بالقربات فيتلذّذ بها في قلبه وتقوده إلى الاستقامة والصّلاح في حياته.
فمثلا التأثّر بالقرآن الكريم:فعندما يتلو المؤمن كتاب الله أو يستمع إليه منصتاً فإن
آياته تحرّك قلبه بالخشوع والخشية والرغبة والرهبة
وأنواع المشاعر الإيمانية، فإذا كان إيمانه ضعيفاً فإنّه يفقد هذا الحسّ المرهف ,
ولو كان إيمانه قويّاً لاقشعرّ جلده وخفق قلبه وارتعدت فرائسه وسالت دموعه
وانطلقت زفراته رغباً في رحمة الله الّتي تبشّر بها هذه الآيات،
ورهباً من عذاب الله الّذي تنذر بها آيات أخرى. فهذا مقياس آخر لتقويم مستوى الإيمان.
الايمان يضعف ويقوى
فالانغماس في المشاغل الدنيويّة واللهث وراء الغايات المادية إلى درجة الغفلة عن الله تعالى وحقوقه ويوم لقائه،
سبب لضعف الإيمان وقال تعالى "" بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى ""
ومما جاء من خبر السلف الصالح
" بعث الى عمر بن المنكدر بمال فبكى واشتد بكاؤه وقال خشيت ان تغلب الدنيا على قلبى فلا يكون
للاخرة منى نصيب فذلك الذى ابكانى ثم امر به فتصدق بالمال على فقراء المدينه
الايمان يضعف ويقوى
فعلى كل مسلم مسلمة ان يجدد ايمانه بربه ويشغل جوارحه بالطاعة
ولتجديد الإيمان طرائق شتى ، وأعمال لا نستطيع إحصائها ،
فهي كشعب الإيمان كثيرة ، وأقلها إماطة الأذى عن الطريق هذا الفعل الذي
لا يغفل عنه إلا أصحاب الإيمان الضعيف
، فنقص إيمانهم قد يشعرهم بالإهانة والخجل والكبر عن فعلها .
فالدنيا والاخرة ككفتى ميزان بقدر ما ترجح احداهما تخف الاخرى
فحري بمن ضعف إيمانه أن يسعى إلى رفع معدل إيمانه ويحرص أشد الحرص على ذلك ،
فالإيمان سبب الحياة والعمل والإنجاز والحب ، وسبب الثبات على الجادة إلى أن يلقى الله .
يقول عليه الصلاة والسلام
"ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون اللهُ ورسولُه أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله
وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار".
فمن الخير للعبد المؤمن أن ينصح لنفسه في إيمانه الذي هو أغلى شيء لديه وأثمنُ أمر عنده وهو خير زاد للقاء الله [وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى] البقرة: 197
نسأل الله الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يمنَّ علينا جميعاً بتحقيق ذلك وتكميله على الوجه الذي يرضيه عنّا وأن يرزقنا جميعاً إيماناً صادقاً ويقيناً كاملاً وتوبةً نصوحاً
وأن يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات إنه هو الغفور الرحيم. والحمد لله ربّ العالمين
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له خلق البيان واشهد ان محمداً عبده ورسوله وهبه
ربه ملكة البيان وآتاه جوامع الكلام صلوات ربى وسلامه عليه وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى
يوم الدين ,
المسلم الحقيقي هو من يستقيم على طاعة الله تعالى
وأداء فرائضه من صلاة وصوم وغير ذلك، ويصبر على ما قدر الله عليه من البلاء ولا يتسخط من أمر الله،
فإن لله التصرف المطلق في خلقه وله القدرة الكاملة على كل شيء، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
ولتلزم صلاتك وطاعة ربك، ولتسأل الله تعالى الثبات على الإيمان
فالايمان يضعف ويقوى
قال الله تعالى:"وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيّكم زادته هذه إيمانا،
فأمّا الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون،وأمّا الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون" - سورة التوبة124.
فالآية صريحة في زيادة الإيمان وفي أن محلّه القلب فدلّ ذلك بداهة على أن الزيادة يقابلها النقصان بسبب "مرض القلوب".
الايمان يضعف ويقوى
فلا بد أن يحرص المسلم على العلاقة التفاعليّة بين العبادات
وتقويّة الإيمان حتى ينتفع بالقربات فيتلذّذ بها في قلبه وتقوده إلى الاستقامة والصّلاح في حياته.
فمثلا التأثّر بالقرآن الكريم:فعندما يتلو المؤمن كتاب الله أو يستمع إليه منصتاً فإن
آياته تحرّك قلبه بالخشوع والخشية والرغبة والرهبة
وأنواع المشاعر الإيمانية، فإذا كان إيمانه ضعيفاً فإنّه يفقد هذا الحسّ المرهف ,
ولو كان إيمانه قويّاً لاقشعرّ جلده وخفق قلبه وارتعدت فرائسه وسالت دموعه
وانطلقت زفراته رغباً في رحمة الله الّتي تبشّر بها هذه الآيات،
ورهباً من عذاب الله الّذي تنذر بها آيات أخرى. فهذا مقياس آخر لتقويم مستوى الإيمان.
الايمان يضعف ويقوى
فالانغماس في المشاغل الدنيويّة واللهث وراء الغايات المادية إلى درجة الغفلة عن الله تعالى وحقوقه ويوم لقائه،
سبب لضعف الإيمان وقال تعالى "" بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى ""
ومما جاء من خبر السلف الصالح
" بعث الى عمر بن المنكدر بمال فبكى واشتد بكاؤه وقال خشيت ان تغلب الدنيا على قلبى فلا يكون
للاخرة منى نصيب فذلك الذى ابكانى ثم امر به فتصدق بالمال على فقراء المدينه
الايمان يضعف ويقوى
فعلى كل مسلم مسلمة ان يجدد ايمانه بربه ويشغل جوارحه بالطاعة
ولتجديد الإيمان طرائق شتى ، وأعمال لا نستطيع إحصائها ،
فهي كشعب الإيمان كثيرة ، وأقلها إماطة الأذى عن الطريق هذا الفعل الذي
لا يغفل عنه إلا أصحاب الإيمان الضعيف
، فنقص إيمانهم قد يشعرهم بالإهانة والخجل والكبر عن فعلها .
فالدنيا والاخرة ككفتى ميزان بقدر ما ترجح احداهما تخف الاخرى
فحري بمن ضعف إيمانه أن يسعى إلى رفع معدل إيمانه ويحرص أشد الحرص على ذلك ،
فالإيمان سبب الحياة والعمل والإنجاز والحب ، وسبب الثبات على الجادة إلى أن يلقى الله .
يقول عليه الصلاة والسلام
"ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون اللهُ ورسولُه أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله
وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار".
فمن الخير للعبد المؤمن أن ينصح لنفسه في إيمانه الذي هو أغلى شيء لديه وأثمنُ أمر عنده وهو خير زاد للقاء الله [وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى] البقرة: 197
نسأل الله الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يمنَّ علينا جميعاً بتحقيق ذلك وتكميله على الوجه الذي يرضيه عنّا وأن يرزقنا جميعاً إيماناً صادقاً ويقيناً كاملاً وتوبةً نصوحاً
وأن يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات إنه هو الغفور الرحيم. والحمد لله ربّ العالمين