بصمت وبطئ ,,
واحداق ترقبٍ ...
يلفها سكون في دروب الحياه تخطو ..
في حيره وانتظار ,, يداهمها السؤال بألف بسؤال
من اطفئ القناديل واشعل الحزن في حطب الحنايا ؟
من ايقظ جراحا على وسائد النسيان غافيه ؟
ومن اغتال الفرح وانشب الفقد في خاصرة اللقاء ؟
في ذات الدروب وذات الخطى ,,
بلهفة الاشواق تمتد ذراعي لاحتضان اطياف الرؤى
ترتبك الخطوات من اشباح الفراق ,,
بعدما لاح لي في الافق البعيد ومضه ,,
وسحابه في منتصف السماء لا بالقريبه ولا البعيده ,,
اجهل مواسم هطولها ..
يراودني سؤال لا اجابة له ,,
هل لارضي نصيبا من غيث ومطر ؟؟
/
عشت معك منتصف الحلم
بين طيف يهزه الوله ,,
وامنيه يخذلها المحال
حيث كانت البدايه
لحظه تجرد من معاطف الصبر
كفراشه اغواها الضوء
فكانت للجنون اقرب
فاطلقت عصافير اللهفه
من اضلع الوله
لذاك الضوء / الومضه,,
وتلك السحابه ,,
ويبقى السؤال يداهمه سؤال والف سؤال ,,,,
/
/
/
هلوسه ونبضات قلمي في لحظه صمتي واشتياقي
,,,,,,,,, فكري وجنوني
كلمات وليدة اللحظه
.
.
.