لاأدري ان كان هو الفقد الذي يُزهق الروح؟
أم أنها الذكريات تعبث بين الحنايا و الضلوع
كأنها النار تلتهم بواقي الهشيم
أفعى تنفث سمها القاتل في اوردتي
رصاصة أصابت قلبي واستقرت به
لمــاذا لفظتني أنامل الصقيع القاسيه من ارض
الأحلام بلا هوادة أو رحمه ؟
أجدني كريشة في مهب الريح
أترنح بين خرافة هذا الوجود
وبين يقين غير موجود
وها أنا ازمل نفسي برداء صبري المهترئ
أُنقبُ عن مخرج أو ترياق !
لا أجد سوى خيبه مصلوبه على جذع الروح
وهذا الحزن الزاحف عبر أنفاسي المتقطعه
أتقوقع داخل قنينه ذاتي المنسيه في صحراء هاجر
أتقلب على جمر الوجع
اقتاتُ على الفضلات المتبقيه في حقيبه الأمل الرثه
كم مرة حاولت أن أترجلُ عن صهوه أنيني
وفي كل مرة تبوء محاولاتي بالفشل
سلكتُ طرق الكهنه والعرّافات
فوجدتني أغرق بغموض تعاويذهم ..
في ليل متخم بالصمت والانكسار
ألعقُ خيبه الأمل
أحتفي و وجعي بأنياب الوحدة والفقد المتسرمد في الخلايا
أُقيم له ولاء الذل والخضوع
ليتني أُدرك حكمه هذه الحياه المجلله برداء الضباب
هذا القدر المُعتلي منصة الجور
هذا الفصل الطويل الامد من الجفاء و الجفاف
وهذا السقوط المدوي فوق ساحات انهزامي ورفع راياتي
ليتني أدرك
لماذا سنابل وجدي تتمايل دوما نحو شمس المغيب ؟
و كل أُمنياتي تتناثر على شواطئ السراب الطويل..
تتحطم فوق ارصفه الحرمان..
عند ناصيه ركن مهجور من الحب والأحلام ..
ليتني أُدرك ..
ْ
ْ
ْ
أم أنها الذكريات تعبث بين الحنايا و الضلوع
كأنها النار تلتهم بواقي الهشيم
أفعى تنفث سمها القاتل في اوردتي
رصاصة أصابت قلبي واستقرت به
لمــاذا لفظتني أنامل الصقيع القاسيه من ارض
الأحلام بلا هوادة أو رحمه ؟
أجدني كريشة في مهب الريح
أترنح بين خرافة هذا الوجود
وبين يقين غير موجود
وها أنا ازمل نفسي برداء صبري المهترئ
أُنقبُ عن مخرج أو ترياق !
لا أجد سوى خيبه مصلوبه على جذع الروح
وهذا الحزن الزاحف عبر أنفاسي المتقطعه
أتقوقع داخل قنينه ذاتي المنسيه في صحراء هاجر
أتقلب على جمر الوجع
اقتاتُ على الفضلات المتبقيه في حقيبه الأمل الرثه
كم مرة حاولت أن أترجلُ عن صهوه أنيني
وفي كل مرة تبوء محاولاتي بالفشل
سلكتُ طرق الكهنه والعرّافات
فوجدتني أغرق بغموض تعاويذهم ..
في ليل متخم بالصمت والانكسار
ألعقُ خيبه الأمل
أحتفي و وجعي بأنياب الوحدة والفقد المتسرمد في الخلايا
أُقيم له ولاء الذل والخضوع
ليتني أُدرك حكمه هذه الحياه المجلله برداء الضباب
هذا القدر المُعتلي منصة الجور
هذا الفصل الطويل الامد من الجفاء و الجفاف
وهذا السقوط المدوي فوق ساحات انهزامي ورفع راياتي
ليتني أدرك
لماذا سنابل وجدي تتمايل دوما نحو شمس المغيب ؟
و كل أُمنياتي تتناثر على شواطئ السراب الطويل..
تتحطم فوق ارصفه الحرمان..
عند ناصيه ركن مهجور من الحب والأحلام ..
ليتني أُدرك ..
ْ
ْ
ْ